اسم الکتاب : السنة المطهرة والتحديات المؤلف : عتر الحلبي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 168
قَالَ: «أَىْ رَبِّ ثُمَّ مَهْ؟».
قَالَ: «ثُمَّ الْمَوْتُ».
قَالَ: «فَالآنَ»، فَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ» [1] وقد أجاب عنه العلماء منذ أزمان بأجوبة كثيرة نذكر منها.
أنَّ الملائكة مخلوقات نورانية ليست مادية، لكن الله أعطاها قُدْرَةً على التشكل بالصور المادية، أَلاَ ترى أنَّ جبريل - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - أتى رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بصورة دحية الكلبي، وَمَرَّةً في صورة أعرابي، فلما جاء الملك موسى - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - وجاذبه، لطمه موسى لطمة أذهبت العين التي هي تخييل لا تمثيل، وليست عَيْنًا حقيقية للملك، ولم يضر الملك بشيء.
4 - الأحاديث الواردة في أمور من علوم الكون والطبيعة وأخص بالذكر هنا الأحاديث المتعلَّقة بالطب.
(1) " البخاري ": في الجنائز (باب من أحب أنْ يُدْفَنَ في الأرض المقدسة) ج 2 ص 90 والأنبياء (باب وفاة موسى) ج 4 ص 157. و " مسلم " واللفظ له: ج 7 ص 100. [2] في كتابه " مشكل الحديث ": ص 113، وانظر " تأويل مختلف الحديث " لابن قتيبة: ص 277 - 278.
اسم الکتاب : السنة المطهرة والتحديات المؤلف : عتر الحلبي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 168