responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة النبوية وحي المؤلف : ملا خاطر، خليل بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 12
ج- أن ينفث في الرُّوع، وذلك بأن ينفث روحُ القدس في رُوع النبيِّ المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم.
د- أن يهبط على النبي المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم خفية - وهذا هو الغالب -، بحيث لا يراه الناسُ الحاضرون، ولكن يظهر أثرُه من التغيير والانفعال الذي يصيب النبيَّ المصطفى الكريمَ صلى الله عليه وسلم، والاستغراق التام، ... وتصببِ العرق في اليوم الشديد البرد. وله مقدمةٌ تُنبِّه النبيَّ الكريمَ صلى الله عليه وسلم بقدومه، شبَّهها صلى الله عليه وسلم بصلصلة الجرس، ويسمعها الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم كدوي النحل.
والقرآن الكريم نزل كلُّه بواسطةِ جبريل عليه السلام، إلا ما ورد في أواخر سورة البقرة [1] .

[1] انظر: الإتقان (1: 44 - 45) ومناهل العرفان (1: 48 - 51) .
ثالثاً - ثبوت النبوة بالوحي:
إن نزول الوحي على من اصطفاه الله تعالى من البشر؛ بما يريدُه تعالى، وبما يدلُّه عليه، وينزله عليه من أحكام تشريعية، وأخبارٍ بمغيبات، ودلائل، وحججٍ، ... كلُّ ذلك يدل على أن هذا المصطفى من الخلق إنما هو نبي، أُعلم بذلك من قِبَل الله تعالى، وهو كافٍ في الدلالة على نبوته واصطفائه من قِبَلِ ربه عز وجل.
فإذا نزل عليه أمرٌ من الله جل شأنه بتبليغ ما أنزل عليه، فهو رسولٌ، فحصل من هذا: أن كلَّ رسولٍ نبيٌّ، ولا عكس.
وقد يكون النبيُّ المختارُ متعبَّداً على شريعةِ من سبقه من الأنبياء والرسل
اسم الکتاب : السنة النبوية وحي المؤلف : ملا خاطر، خليل بن إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست