اسم الکتاب : السنة النبوية ومكانتها المؤلف : نور بنت حسن قاروت الجزء : 1 صفحة : 51
بين رأي الجمهور وظاهر قوله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًىوَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل:89] . فكونه تبيانًا لكل شيء من أمور الدين باعتبار أنّ فيه نصا على بعض الأمور، وإحالة لبعضها على السنة [1] . وأن الآيات المعجزات جاءت تبيانًا لكل شيء: إما تأصيلاً وإما تفصيلاً [2] . [1] أبو السعود/ إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم: 5/135. [2] الشافعي/ أحكام القرآن: 1/20.
اسم الکتاب : السنة النبوية ومكانتها المؤلف : نور بنت حسن قاروت الجزء : 1 صفحة : 51