وفي ختام ذلك أسوق تمسك عبد الله بن عمرو بن العاص بعبادته التي فارق عليها رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقد كان عبد الله بن عمرو من أعبد الصحابة وأورعهم وأزهدهم، كثير الصيام والقيام، وكان رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
(1) " مسند الإمام أحمد ": ص 169 حديث 5194 جـ 7 بإسناد صحيح.
(2) " مسند الإمام أحمد ": ص 77 حديث 5200 جـ 8 وإسناده صحيح. وفي " الموطأ " كما رواه محمد: مالك عن نافع، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: «افْصِلُوا بَيْنَ حَجِّكُمْ وَعُمْرَتِكُمْ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَتَمُّ لِحَجِّ أَحَدِكُمْ، وَأَتَمُّ لِعُمْرَتِهِ أَنْ يَعْتَمِرَ فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الحَجِّ» انظر هامش صفحة 78 في الجزء الثامن.
اسم الکتاب : السنة قبل التدوين المؤلف : الخطيب، محمد عجاج الجزء : 1 صفحة : 90