responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة قبل التدوين المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 394
4 - أن يخبر عن نفسه بأنه صحابي بعد ثبوت عدالته ومعاصرته للرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [1].

5 - أن يخبر أحد التابعين بأنه صحابي بناء على قبول التزكية من واحد وهو الراجح [2]. ويمكن ضم الثالث والخامس أحدهما إلى الآخر فنقول أن يخبر بذلك من تقبل شهادته، فالصحبة رتبة ومكانة لا تثبت لأحد إلا بدليل أو بينة توافرت فيها جميع الشروط والأركان التي يجب أن تتوافر في كل بيئة، فإذا قامت البينة المقبولة لأحد في ذلك نال شرف الصحبة.

4 - عَدَالَةُ الصَّحَابَةِ:
إن للصحبة شرفًا عظيمًا، يمنح صاحبها ميزة خاصة، وهي أن جميع الصحابة عند من يعتد به من أهل السُنة عدول، سواء من لابس منهم الفتن ومن لم يلابس [3]، وهو قول الجمهور.

وقال قوم: إن حكمهم في العدالة حكم من بعدهم في لزوم البحث عن عدالتهم عند الرواية.

ومنهم من قال: إنهم لم يزالوا عُدُولاً إلى أن وقع الاختلاف والفتن بينهم أبعد ذلك لا بد من البحث في عدالتهم.

[1] راجع تفصيل ذلك في " فتح المغيث ": ص 34 جـ 4، و" تدريب الراوي ": ص 400، و" الباعث الحثيث ": ص 215، و" الروض الباسم ": ص 128 - 130.
[2] انظر " تدريب الراوي ": ص 400 وهذا ما زاده ابن حجر على ما ذكره غيره من طرق معرفة الصحابي، وقد استخرجت هذه الطرق من المراجع السابقة: " فتح المغيث ": ص 34 جـ 4، و" تدريب الراوي ": ص 399، و" الباعث الحثيث ": ص 215، و" الكفاية ": ص 51.
[3] انظر " الكفاية ": ص 46 - 49، و" الباعث الحثيث ": ص 205، و" فتح المغيث ": ص 35 جـ 4، و" تدريب الراوي ": ص 400.
اسم الکتاب : السنة قبل التدوين المؤلف : الخطيب، محمد عجاج    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست