اسم الکتاب : السنة قبل التدوين المؤلف : الخطيب، محمد عجاج الجزء : 1 صفحة : 359
كتاب شهد له ابن المبارك بالصحة [1]، وكان لعبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي (- 160 هـ) كُتُبٌ أتى بها شعبة من بغداد [2]، وكان لزائدة بن قدامة (- 161 هـ) كُتُبٌ عرضها على سفيان الثوري [3]، وقد كان زائدة نظيرًا لشعبة بن الحجاج [4] وكان لسفيان الثوري (97 - 161 هـ) كتب كثيرة منها في الحديث " الجامع الكبير " و" الجامع الصغير " [5]. وقال ابن المبارك: «إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَِ (- 163 هـ) وَالسُكَّرِِي - يَعْنِي أَبَا حَمْزَةَ - (- 167 هـ) صَحِيحَا الكُتُبِ» [6].
وكان لشعبة بن الحجاج (- 160 هـ) كتاب " الغرائب في الحديث " [7]، وكان لعبد العزيز بن عبد الله الماجشون (- 164 هـ) كتب مصنفة رواها عنه ابن وهب [8]، وكان لعبد الله بن عبد الله بن أويس (- 169 هـ) - ابن عم مالك وصهره على أخته [9] - كتب انتهت إلى ابنه إسماعيل [10]، وأوصى سليمان بن بلال (- 172 هـ) بكتبه إلى عبد العزيز بن أبي حازم [11]. [1] انظر " تهذيب التهذيب: ص 450 جـ 11، و " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 272. وكان يونس يكتب عن الزهري. انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 205. [2] انظر " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 145. [3] المرجع السابق: ص 80. [4] انظر " تذكرة الحفاظ ": ص 200 جـ 1. [5] انظر " الفهرست " لابن النديم: ص 315.
(6) " تقدمة الجرح والتعديل ": ص 270. [7] انظر " الرسالة المستطرفة ": ص 85. [8] انظر " تهذيب التهذيب ": ص 344 جـ 1. قال ابن وهب: «حَجَجْتُ سَنَةَ (148 هـ) وصالح يصبح لا يفتح الباب - إلى الخليفة - إلا لمالك وعبد العزيز بن أبي سلمة ... وكان صاحب سُنَّةٍ وقد كتب عنه أهل بغداد». نفس المرجع. [9] انظر " تهذيب التهذيب ": ص 280 جـ 5. [10] انظر " الإصابة ": ص 199 جـ 7. [11] انظر " تذكرة الحفاظ ": ص 247 جـ 1.
اسم الکتاب : السنة قبل التدوين المؤلف : الخطيب، محمد عجاج الجزء : 1 صفحة : 359