responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السنة ومكانتها من التشريع المؤلف : عبد الحليم محمود    الجزء : 1  صفحة : 92
التديُّن والوطنية معاً فحملاه - متعاونين - على التزييف، فَزيَّف تَدَيُّناً ووطنية.

إنك لا تنتظر من قِسِّيسٍ يعيش في الكنيسة مثل " أزين بلاسيوس " حينما يكتب عن الإسلام، إلاَّ مَسْخاً وتشويهاً كما فعل ذلك حينما كتب كتابه المعروف بالعنوان الذي لا يَتَّسِمُ بأدب ولا مجاملة، وهو «الإسلام المسيحي».
أما القِسِّيسُ " لامنس " فقد وهب نفسه لهدم الإسلام عقيدة، ولهدم الإسلام تاريخاً، ولهدم الإسلام رجالاً، ولهدم الإسلام في كل ما يتعلق به.

إنَّ المستشرقين القساوسة: عدد لا يُحصى، أما المستشرقون المستشارون في وزارات الخارجية العربية، وفي وزارات الداخلية الغربية وفي وزارات الدفاع والحربية وفي وزارات الإعلام والدعاية: فإنهم ايضاً عدد لا يكاد يحصى.

ماذا تنتظر من مستشرق هو مستشار في وزارة الدعاية، أو في وزارة الحربية، أو في وزارة الخارجية؟ إنَّ السذاجة مهما وصلت درجتها لا يتأتَّى أنْ تُولِي ثقتها لمستشرق يأكل عيشه من سيره في ركاب الاستعمار، أو في ركاب الكنيسة.

4 - وطائفة من المستشرقين مستعدة أنْ تسهر في أي ركاب لأنها تسير في ركاب الشيطان.
تلك هي طائفة المستشرقين اليهود.

اسم الکتاب : السنة ومكانتها من التشريع المؤلف : عبد الحليم محمود    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست