إنها، حينما تقول ذلك، لا تحتاج إلى شرح أو تفسير وهي، حينما تتحدث عن البعث فتقول: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ} [2].
ليست بحاجة إلى شرح أو تفسير.
وهي: حينما تتحدث عن الرسول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ونزول القرآن عليه فتقول: [1] [سورة النمل، الآيات: 59 - 64]. [2] [سورة الزمر، الآيات: 68 - 70].
اسم الکتاب : السنة ومكانتها من التشريع المؤلف : عبد الحليم محمود الجزء : 1 صفحة : 37