وَيُبَيِّنُ رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فيما رواه البخاري عن أبي هريرة أَنَّ المسلمين سيدخلون الجنة إلاَّ من لا يرغب منهم في ذلك.
يقول - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ أَبَى»، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ: «مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى».
مَكَانَةُ السُنَّةِ مِنَ القُرْآنِ:
وَسُنَّة رسول الله - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، لها مكانتها بالنسبة إلى القرآن ولها مكانتها بالنسبة إلى التشريع.
إنها المصدر الثاني للإسلام باعتباره عقيدة، والمصدر الثاني
اسم الکتاب : السنة ومكانتها من التشريع المؤلف : عبد الحليم محمود الجزء : 1 صفحة : 26