responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - موازنة بين المتقدمين والمتأخرين المؤلف : المحمدي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 320
-وصالح بن كيسان: أخرجه أحمد [1]/ 361، والنسائي 6/ 85.
كلهم عن عبد الله بن الفضل دون زيادة:" أبوها " [1].
ورواه سفيان بن عيينة عن زياد بن سعد الخراساني - ثقة ثبت - [2] عن عبد الله بن الفضل به وزاد فيه "أبوها "، أخرجه أحمد [1]/ 261، ومسلم [2]/ 1037 (1421)، وأبو داود (2099)، وقال:"أبوها ليس بمحفوظ "، والبيهقي 7/ 115، من طرق عن سفيان به.
ورواه مثل رواية ابن الفضل، دون الزيادة: عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، أخرجه أحمد [1]/ 355 والدارمي [2]/ 186 (2190) والطبراني في الكبير 10 / (10747). وكذا رواه صالح بن كيسان أخرجه أحمد [1]/ 334، وأبو داود (2100)، والنسائي 6/ 85.
قلت: فالزيادة "أبوها " معلولة وذلك لما يأتي:
1 - تفرد ابن عيينة بهذا الحديث عن زياد بن سعد الخراساني، فخالف فيه كل من رواه عن عبد الله بن الفضل.
2 - إن سفيان لم يثبت على هذه الزيادة، فكان تارة يرويها، وأخرى يتركها؛ إذ رواها عنه: أحمد بن حنبل كما في مسنده [1]/ 355،ومن طريقه أبو داود (2099)، ومحمد بن منصور الخزاعي كما عند النسائي 6/ 85؛ومحمد بن يحيى، ابن أبي عمر العدني، وهو صدوق [3] كما عند مسلم [2]/ 1037 (1421).
وقد تركها الحميدي - وهو من أثبت الناس في سفيان، وأكثرهم ملازمة له، كما في مسنده [1]/ 239 (517)؛ وقتيبة بن سعيد، كما عند مسلم [2]/ 1037 (1421).
وهذا كله يدلل على عدم ثبوته عليها.
3 - إن الإمام مسلماً لم يخرجها أصلاً في الباب، وإنما أوردها في المتابعات فلعله أراد أن ينبه على خطئها كما وعد في مقدمته، والذي يرجح هذا أنه أورده من طريق قتيبة عنه دونها، ثم أتبعها برواية ابن أبي عمر.

[1] انظر المسند الجامع 9/ 167 (6450).
[2] التقريب (2080).
[3] التقريب (6391)، وقال صاحبا التحرير 3/ 333: "بل ثقة .. ".
اسم الکتاب : الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - موازنة بين المتقدمين والمتأخرين المؤلف : المحمدي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست