responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - موازنة بين المتقدمين والمتأخرين المؤلف : المحمدي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 138
إسناده وليس هو بالقوي، ورواه ابن أبي مريم ويحيى بن إسحاق والسليخي عن يحيى ابن أيوب وقد اختلف في إسناده" [1].
قلت: هكذا قال أبو داود:"ليس بالقوي".
وقال الإمام أحمد بن حنبل:"رجاله لا يعرفون" [2].
وقال ابن حبان:" لست أعتمد إسناده " [3].
وقال الدارقطني:"هذا الإسناد لا يثبت، وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافاً كثيراً " [4].
وقال الجورقاني:"هذا منكر " [5].
وقال أبو فتح الأزدي:"حديث ليس بقائم " [6].
وقال ابن عبد البر: " لا يثبت وليس له إسناد قائم " [7].
وقال ابن الجوزي: " هذا حديث لا يصح " [8].
ونقل الإمام النووي: اتفاق الأئمة على تضعيفه: كالإمام البخاري وأبي زرعة الرازي وغيرهم. (9)
5 - قال أبو داود: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، قال: قدم عباد ابن كثير المدينة فمال إلى مجلس العلاء فأخذ بيده فأقامه، ثم قال: اللهم إن هذا يحدث عن أبيه، عن أبي هريرة أن رسول الله ... - صلى الله عليه وسلم - قال:" إذا انتصف شعبان فلا تصوموا ". فقال العلاء اللهم إن أبي حدثني، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك. قال أبو داود: رواه الثوري، وشبل بن العلاء، وأبو عميس، وزهير بن محمد عن العلاء.
قال أبو داود: وكان عبد الرحمن لا يحدث به، قلت لأحمد: لم؟ قال: لأنه كان عنده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصل شعبان برمضان، وقال عن النبي - صلى الله عليه وسلم - خلافه.

[1] سنن أبي داود (158).
[2] العلل المتناهية، ابن الجوزي 1/ 358 (593)، وانظر التلخيص الحبير، ابن حجر 1/ 162.
[3] الثقات 3/ 6 ترجمة (13).
[4] سنن الدارقطني 1/ 198.
[5] الأباطيل 1/ 384 (371).
[6] التلخيص الحبير، ابن حجر 1/ 162.
[7] أنظر مصدر سابق.
[8] العلل المتناهية 1/ 358 (593).
(9) المجموع شرح المهذب1/ 484.
اسم الکتاب : الشاذ والمنكر وزيادة الثقة - موازنة بين المتقدمين والمتأخرين المؤلف : المحمدي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست