responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 61
تستلزمُ النبوةَ؛ لأنَّ الرسولَ يشملُ الرسولَ [1] الملكيَّ والبشريَّ، وإنْ كانَ المقامُ يخصهُ بالبشريِّ، لكنْ لما ذكرَ ((المراحم))، وكانَ الخبرُ ورد بقولهِ: ((أنا نبيُّ الرحمةِ))، وفي روايةٍ ((المرحمةِ)) [2] [3] ذكرَ النبيَّ، والمقامُ يعرف /[4]ب/ أنّهُ الرسولُ المبعوثُ إلى الخلقِ أجمعينَ، وهوَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلب - صلى الله عليه وسلم -.
وروايةُ ((الملحمةَ))، قال شيخُنا: رويته في الجزءِ الثاني منَ الأولِ مِنْ "فوائدِ أبي عمرو بنِ السّماكِ"، مِنْ طريقِ الضحاكِ، عنِ ابنِ عباسٍ -رضي الله عنهما- رفعهُ: ((إنَّ اللهَ بعثني مرحمةً وملحمةً ... ... )) الحديثَ [4] [5].

[1] كلمة ((الرسول)) لم ترد في (ف).
[2] عبارة: ((وفي روايةٍ المرحمةِ)) لم ترد في (ك).
[3] الذي في " صحيح مسلم " 7/ 90 (2355) من حديث أبي موسى الأشعري، قال: كان النبي (يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: ((أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة)).
وهو عند الطيالسي (492)، وابن سعد في " الطبقات " 1/ 104 - 105، وابن أبي شيبة في " المصنف " (31684)، وأحمد 4/ 395 و404 و407، والطحاوي في " شرح المشكل " (1152)، والحاكم في " المستدرك " 2/ 604، والبيهقي في " دلائل النبوة " 1/ 156.
والحديث صحيح ((متفق عليه)) من حديث جبير بن مطعم، وهو مخرج عندي بتوسع في كتاب " شمائل النبي (" (366).
وهو صحيح أيضاً، من حديث حذيفة بن اليمان، عند أحمد 5/ 405، والترمذي في " الشمائل " (367) و (368).
[4] من قوله: ((ورواية الملحمة .... )) إلى هنا لم يرد في (ك).
[5] أخرجه: ابن عدي في " الكامل " 4/ 327، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " 14/ 302، وابن الجوزي في " الموضوعات " 2/ 237 مِنْ طريق سلام بن سليمان، قال: حدثنا حمزة الزيات، =
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست