responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 54
أنا، قاصرٌ متعدٍ. (1)
قلتُ: قولهُ: (شذَّ) [2]، أي: خرجَ، يُقالُ: شذَّ يَشِذُّ ويَشُذّ شذاً وشذوذاً: نَدَرَ عنِ الجمهورِ، وشذهُ هو لازمٌ متعدٍ. (3)
قولهُ: (جنابهِ) [4] هو الفناءُ والناحية [5].
قولهُ: (مقاطيعَ) [6] مِنْ / [2]ب / إضافةِ الشيءِ إلى فاعلهِ، أي: الذينَ قطعهم حبهُ عن مَنْ سواهُ، واللهُ أعلمُ [7].
قولهُ: (فموضوعُهُمْ) [8] استعملهُ بثلاثةِ معانٍ: منطقي وحديثي، والثالث المسوق لهُ الكلامُ، وهوَ أنّ [9] مَنْ وضعَ علماءُ الفنِّ - الذينَ وصلهُمُ اللهُ - [10] رتبتهُ بجرحٍ لا ترتفعُ بعدَ ذَلِكَ، ومَنْ عكسوا حالتهُ، لمْ تزلْ معكوسةً، فلا تنتظمُ، ولا يقبلُ ما يأتي بهِ، وإليهِ أشارَ بمقلوبهم، وفيهِ مِنْ زيادةِ الحسنِ أنّهُ جناسُ
القلب.

(1) ينظر في معنى المسند لغة: لسان العرب مادة (سند)، والتاج مادة (سند).
[2] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 97.
(3) الشاذ لغة: المنفرد، وشذ الرجل: إذ انفرد عن أصحابهِ. وكذلك كل شيء منفرد فهو شاذ. ومنهُ شاذ من القياس، وهذا مما يشذ عن الأصول، وكلمة شاذة .... وهكذا.
ينظر: الصحاح مادة (شذّ)، وتاج العروس (شذّ).
[4] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 97.
[5] انظر: الصحاح مادة (جنب).
[6] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 97.
[7] من قوله: ((في سنده بالتحريك .... )) إلى هنا لم يرد في (ك).
[8] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 97.
[9] لم ترد في (أ).
[10] عبارة: ((الذين وصلهم الله)) لم ترد في (ك).
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست