responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 523
قولُهُ: (وصحيح مختلف فِيهِ) [1] أي: بعضهم يَقُولُ: إنَّ راويَهُ ثقةٌ، وبعضُهم يَقُولُ: إنهُ لَيْسَ بثقةٍ، فاختلفوا / 168 أ / فِي علّتهِ، فمنهم مَنْ أثبتَها، ومنهم مَن نفاها.
قولُهُ: (ثُمَّ مثل الصحيحَ المعلَّ ... ) [2] إلى آخرهِ، هَذَا عكسُ المعلولِ سواءً، فإنَّ المعلولَ [3] مَا كانَ ظاهرُهُ السلامةُ، فاطّلعَ فِيهِ بعدَ الفحصِ عَلَى عوارٍ، وهذا لما اتفق أصْحَابُ مالكٍ عَلَى روايتهِ معضلاً، كَانَ ظاهرُهُ الإعلالُ، فلما فتشَ؛ وُجِدتِ الطريقُ الموصلةُ، فتبيّنَ بِهَا صحتهُ.
قُلتُ: قولُهُ: (فقدْ صار الحديثُ بتبين الإسناد صحيحاً) [4] أي: بالاتفاقِ، وإلا فهو قَدْ كَانَ صحيحاً عِنْدَ مَن يحتجُ بالمنقطع، ومنهم مالكٌ، واللهُ أعلم.
قولُهُ: (وكانَ مالكٌ يرسلُ أحاديث) [5] إنما كَانَ [6] يفعلُ ذَلِكَ؛ لأنَّ المرسلَ ونحوَهُ عندَهُ حجةٌ [7]، فسواءٌ عندَهُ روايتهُ موصولاً، وغير موصولٍ.
قولُهُ: (كما قالَ بعضهم: من الصحيح مَا هُوَ صحيحٌ شاذٌ) [8] قائلُ ذَلِكَ هُوَ الخليليُّ أيضاً [9]، فلو أسقطَ كلمةَ ((بعضهم)) [10] من البيتينِ لانتظمَ
الكلامُ.

[1] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 289.
[2] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 289.
[3] عبارة: ((سواء فإن المعلول)) لم ترد في (ف).
[4] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 289.
[5] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 289.
[6] لم ترد فِي (ب).
[7] زاد بعدها في (ف): ((فسواء عنده حجة)).
[8] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 289.
[9] انظر: الإرشاد للخليلي 1/ 157.
[10] بعد هذا في (أ) و (ف): ((وما يدل عليها)).
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست