responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 482
العبارةِ تقالُ فِي استعمالهم فِي ما لا يقبلُ، ولولا تقييدُهُ بالثقاتِ لسَهُلَ الأمرُ، ولولا ذلكَ لقلنا: إنهُ يساعدُ مَنْ قَالَ: إنَّ المتابعةَ لا تكونُ إلا منْ معتبرٍ بهِ، لكنَّ تقييدَهُ منعَ منْ ذلكَ؛ فإنَّ المعتبرَ بهِ قَدْ لا يبلغُ رتبةَ الثقةِ، بأنْ يكونَ فيهِ ضعفٌ يسيرٌ.
قولُهُ: (فمثالُ ماعدمتْ فيهِ المتابعاتُ منْ هَذَا / 154 أ / الوجهِ) [1] أي: من روايةِ حمادٍ ... إِلَى آخرهِ.
قولُهُ: (ومنْ حديثِ أيوبَ عن ابنِ سيرينَ) [2] يتعلّقُ [3] بقوله بعدهُ: ((رواهُ [4] حمادُ بنُ سلمةَ)) وَهُوَ منْ تتمةِ كلامِ ابنِ عديٍّ، فهو معطوفٌ عَلَى الحسنِ بنِ دينارٍ فِي المعنى، أي: وإلاَّ أيوب.
قولُهُ: (ويرويهِ الحسنُ بنُ أَبِي جَعْفَر .. ) [5] إِلَى آخرهِ. قَالَ شيخنا: ((هَذَا هُوَ المحفوظُ - يعني: كونهُ عنْ عليٍّ - لكنْ غلطَ فِي رفعهِ، فالمحفوظُ أَنَّهُ من [6] قوله [7])).
قولُهُ: (فجعلهُ منْ مسندها) [8] قَالَ فِي " النكت " [9]: ((منْ روايةِ ابْن عباسٍ

[1] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 259.
[2] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 259.
[3] في (ف): ((متعلق)).
[4] في (ف): ((ورواه)).
[5] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 259.
[6] في (ب): ((من فوق قوله)).
[7] جاء في حاشية (أ): ((أي من قول علي)).
[8] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 260.
[9] التقييد والإيضاح: 109.
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست