responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
الحَديثَ رواهُ البخاريُّ [1]، والنَسائِيُّ [2]، والتِرمذيُّ [3]، وقالَ: ((حَسنٌ صحيحٌ)).
وحديثُ السَائبِ بنِ يزيدَ، عَن عبد الرحمانِ بنِ عبدٍ [4] القَارِيّ، عَن عمرَ ابنِ الخَطابِ - رضي الله عنه -، عَن النَبي - صلى الله عليه وسلم - قالَ: ((مَن نامَ عَن حَزبهِ، أو عَن شَيءٍ منهُ، فقرأهُ ما بينَ صلاةِ الفَجرِ إلى صَلاةِ الظُهرِ، كُتبَ لَهُ كأنَّما قَرأهُ منَ الليلِ)). رواهُ مسلمٌ [5]، وأصحابُ السُننِ الأربعةِ [6].
وحديثُ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، عنْ أمِّ كلثوم بنتِ أبي بكرٍ الصديقِ، عَن عائشةَ - رضي الله عنهم - [7] أنَّ رجلاً سألَ النَبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَن الرجلِ يجامعُ ثُمَّ يُكسِلُ [8]، هَل عليهمَا مِن غُسلٍ؟ - وعائشةُ جَالِسةٌ- فقالَ: ((إنّي لأفعلُ ذَلِكَ أنا وهذهِ، ثُمَّ نغتسلُ)). أخرجهُ مسلمٌ [9].
وحديثُ عَمرو بنِ / 122 أ / الحَارثِ المصطلقِي، عَن ابنِ أَخي زينبَ امرأةِ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ، عَن زينب امرأةِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ [10]، قالت: خَطبَنا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: ((يا معشرَ النِساءِ تَصدقنَ، وَلو مِن حليكنَّ، فإنكنَّ أكثرُ أهلِ

[1] صحيح البخاري 4/ 30 (2832) و6/ 59 (4592).
[2] المجتبى 6/ 9.
[3] الجامع الكبير (3033).
[4] في (أ): ((عبيد)) خطأ. والمثبت من (ب) و (ف).
[5] صحيح مسلم 2/ 171 (747).
[6] سنن أبي داود (1313)، وابن ماجه (1343)، وجامع الترمذي (581)، والمجتبى 3/ 259.
[7] عبارة ((- رضي الله عنهم -)) لَم ترد في (ب) و (ف) وهي في التقييد.
[8] جاء في حاشية (أ): ((أي لَم ينزل)).
[9] صحيح مسلم 1/ 187 (350).
[10] عبارة: ((عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود)) لم ترد في (ف).
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست