responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 200
أبو داودَ [1]، وغيرهُ.
قولهُ: (إذا قاء فلا يفطر) [2] وكقولهِ في الطبِ [3]: وقالَ عبادُ بنُ منصورٍ، عن أيوبَ، عن أبي قلابةَ، عن أنسٍ: أنَّ النبيَ - صلى الله عليه وسلم - ((أذنَ لأهلِ بيتٍ من الأنصارِ أنْ يرقوا من الحمة)) [4]، وكقولهِ في هجرةِ [5] النبي - صلى الله عليه وسلم -: وقالَ عبدُ اللهِ بنُ يزيدٍ، وأبو هريرةَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((لولا الهجرةُ لكنتُ امرءاً منَ الأنصارِ)).
قولهُ: (وقد تقدمَ) [6]، أي: في شرحِ الأبياتِ قبلَ هذهِ [7].
قولهُ: (من قطع الاتصالَ) [8] هو كذلكَ من حيثُ أنَّ تعليقَ الطلاقِ سببٌ لقطعِ العصمةِ، على تقديرِ فعلِ المعلقِ عليهِ، فهو قاطعٌ للعصمةِ في بعضِ الصورِ،

[1] انظر على سبيل المثال: سنن أبي داود (88) و (180) و (237) و (723) و (1236) و (4960).
[2] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 142، والحديث في صحيح البخاري 3/ 42 عقب (1937) ولفظه: ((وقال لي يحيى بن صالح، حدثنا معاوية بن سلام، حدثنا يحيى، عن عمر بن الحكم ابن ثوبان، سمع أبا هريرة - رضي الله عنه -: ((إذا قاء فلا يفطر)) هذا الحديث هكذا لفظه من صحيح البخاري (الطبعة الأميرية) والفتح، وعمدة القارى 11/ 35. وفي تحفة الأشراف 10/ 287 حديث (14265) رقم له برقم التعليق (خت). ولكن ليس فيه عنده ((لي)) وصنيع الإمام المزي في تحفة الأشراف يرقم برقم التعليق لما ليس فيه: ((لي)) وما صدره البخاري بعبارة: ((لي)) فيعده موصولاً. ولعل الإمام العراقي قلد المزي في ذلك.
[3] صحيح البخاري 7/ 166 (5719) و (5720) و (5721).
[4] جاء في حاشية (أ): ((أي: ذات السموم)).
[5] صحيح البخاري 5/ 71.
[6] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 142.
[7] من قوله: ((قوله: إذا قاء فلا يفطر .... )) إلى هنا لم يرد في (ك).
[8] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 142، والعبارة في الأصل هي لابن الصلاح في معرفة أنواع علم الحديث: 149، وقد اعترض عليه في ذلك، انظر: نكت الزركشي 2/ 55، ومحاسن الاصطلاح: 162، ونكت ابن حجر 2/ 603 وبتحقيقي: 375.
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست