responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
وفي المتصلِ، والمنقطعِ للبرديجيِّ، قالَ: ((الأحاديثُ الصحاحِ التي أجمعَ أهلُ الحديثِ على صحتها منْ جهةِ النقلِ، فذكرَ بعضَ ما هنا، ثمَّ قالَ: وقيلَ: الزهريُّ، عن أبي سلمةَ، عنْ أبي هريرةَ، منْ روايةِ الأوزاعيِّ، وهشامٍ، ما لمْ يقعِ الاختلافُ والاضطرابُ)).
وفي "المحاسنِ " [1]: ((قالَ أبو حاتمٍ الرازيُّ في حديثِ مسددٍ، عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن عبيدِ اللهِ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ: كأنها الدنانيرُ، ثمَّ قالَ: كأنكَ تسمعها منَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -))، فهذه أربعةٌ، وفي الشرحِ ستةٌ، وتمكنُ الزيادةُ [2].
قولهُ: (في ترجمةٍ [3]) [4] الجارُ فيهِ [5] متعلق بمحذوفٍ، وكذا في قولهِ: (لصحابيٍّ) [6]، أي: وَلُمْ منْ جعلَ هذا الحكمَ الكائنَ في ترجمةٍ واحدةٍ، كائنةً لصحابيٍ واحدٍ عاماً لجميعِ الأسانيدِ، فيقالُ مثلاً: مالكٌ، عن نافعٍ، عنِ ابنِ عمرَ، أصحُّ الأسانيد، أي: أسانيدِ الدنيا الواصلةُ إلى جميعِ الصحابةِ، بل ينبغي أنْ يخصَّ هذا الحكمَ في هذهِ الترجمةِ بأسانيد ذَلِكَ الصحابيِّ، فيقالُ مثلاً في مالكٍ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ: إنهُ أصحُّ الأسانيدِ الواصلةِ إلى ابنِ عمرَ، فلا يمنعُ حينئذٍ أَن يكونَ إسنادٌ يصلُ إلى أبي بكر - رضي الله عنه - [7] مثلاً وهوَ أصح منهُ، أو /18أ /مساوٍ لهُ.
قولهُ: (فنقولُ: وباللهِ التوفيقِ) [8] هوَ مِنْ كلامِ الحاكمِ [9].

[1] محاسن الاصطلاح: 87.
[2] من قوله: ((قوله: أقوال أخر .... )) إلى هنا لم يرد في (ك).
[3] زاد بعدها في (ك): ((واحدة)).
[4] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 111.
[5] ((فيه)) لم ترد في (ف).
[6] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 111.
[7] عبارة: ((- رضي الله عنه -)) لم ترد في (ك).
[8] شرح التبصرة والتذكرة 1/ 111.
[9] معرفة علوم الحديث: 55.
اسم الکتاب : النكت الوفية بما في شرح الألفية المؤلف : البقاعي، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست