responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي المؤلف : المدخلي، ربيع بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 25
أبيض فسوَّده المشركون، وقد كان يجب أن يبيضه المسلمون حين أسلموا، وذكر له مساوئ أخرى.
ثم قال: "وهو مع هذا من أكذب الأمة، وأوضعهم لحديث، وأنصرهم لباطل ([1]) ".
ثم قال: "وبلغني أن من أصحاب الكلام من يرى الخمر غير محرمة، وأن الله تعالى إنما نهى عنها على جهة التأديب كما قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} [الإسراء: 29] .
ومنهم من يرى نكاح تسع، ومنهم من يرى شحم الخنزير وجلده حلالاً ومنهم من يقول: إن الله لا يعلم شيئاً حتى يكون، ولا يخلق شيئاً حتى يتحرى، وذكر لهم آراء فاسدة، منها: اختلافهم في ثبوت الخبر إلى أقوال، منها أنه يثبت بعشرين رجلاً، ومنها أنه يثبت بسبعين بناء على استدلالات عجيبة ثم رد عليهم رداً علمياً جيداً.
وذكر لهم تفاسير للقرآن عجيبة، يريدون أن يردوه إلى مذاهبهم.
وذكر أنه أعجب من تفسيرهم تفسير الرافضة وما يدعونه من علم باطنه بما وقع إليهم من الجفر، وفسّر الجفر بأنه جلد جفر ادَّعوا أنه كتب لهم فيه الإمام كل ما يحتاجون إلى علمه وكل ما يكون إلى يوم القيامة.
وقولهم في قول الله عز وجل:? {وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ} [النمل: 16] . إنّه الإمام ورث علم النبي صلى الله عليه وسلم، وقوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البقرة: 67] ، إنّها عائشة، وقوله: {قُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} [البقرة: 73] ، إنّه طلحة والزبير.
وقولهم في الخمر والميسر: إنهما أبو بكر وعمر.

[1] (ص: 59 – 60) .
اسم الکتاب : حجية خبر الآحاد في العقائد والأحكام - ربيع المدخلي المؤلف : المدخلي، ربيع بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست