responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان المؤلف : الدوري، مصدق    الجزء : 1  صفحة : 333
............................................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبائل من العرب، ومنها قوله تعالى: {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: 63] وغير ذلك" [1].
وقال الإمام السيوطي: "فعرفنا اثني عشر بالعين وتشديد الراء، أي جعلنا عرفاء، وفي نسخة بفاء في أوله مكررة وقاف بعد الراء من التفريق، أي جعل كل رجل منا مع اثني عشر فرقة" [2].
والكلام الأصوب هو الذي ذهب إليه القاضي عياض؛ لان في رواية ابن ماهان غيرت المعنى، ورواية ابن سفيان والأكثر من الرواة إن النبي - صلى الله عليه وسلم - عرّف اثنا عشر رجلاً، أي جعلهم عرفاء، وكل عريف اخذ ما استطاع ان يأخذ من الرجال من أهل الصفة في حين رواية ابن ماهان جعلت مجيء الاثني عشر رجلاً دون ... تعريفهم، والله اعلم.

[1] شرح النووي على صحيح مسلم 7/ 124.
[2] الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج 2/ 106.
اسم الکتاب : رواية صحيح مسلم من طريق ابن ماهان مقارنة برواية ابن سفيان المؤلف : الدوري، مصدق    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست