اسم الکتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية المؤلف : الشهري، محمد بن ظافر الجزء : 1 صفحة : 38
وذكر أن الإمام أحمد أخرج حديث: "كيف تقول في الصلاة.. " فذكر إسناده ثم قال: هذا حديث صحيح [1] . بل قد شرط في مقدمة ((تغليق التعليق)) أنه إذا قال البخاري في صحيحه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يخرجه من أصح طرقه إن لم يكن عند البخاري موصولاً في موضع آخر [2] .
خامساً: قد يسوق المخرج إسناداً يذكر فيه فوائد لاتظفر بها في غير هذا الموضع، فقد ذكر الحافظ حديث: "إن حبها أدخلك الجنة" وعند تخريجه له من سنن أبي داود ذكر أن المزي في الأطراف لم يذكره تبعاً لابن عساكر، وتعقبه أيضاً في رموزه في تهذيب الكمال لبعض الرواة ثم قال: وقد خرجنا عن المقصود، وإنما نبهنا على ذلك للفائدة ا? [3] .
3- أن يذكر المخرج بعض إسناد الكتاب المخرج منه. وأهم الفوائد التي تدعو لهذا الأمر:
أولاً: التمييز بين رواية صحابي وآخر، كقول العراقي عن حديث: "الركوعين في الخسوف": متفق عليه من حديث عائشة وابن عباس [4] .
ثانياً: بيان أصل الحديث أو شا?ده الصحيح. كقول العراقي عن حديث: "ثم يفشو الكذب ... ": ابن حبان من حديث ابن عمر والحديث متفق عليه بلفظ آخر من حديث أبي هريرة وعمران [5] . [1] نتائج الأفكار 2/211. [2] تغليق التعليق 2/12. [3] تغليق التعليق 2/315. [4] تخريج أحاديث المنهاج للعراقي ص66. [5] المصدر السابق ص 112.
اسم الکتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية المؤلف : الشهري، محمد بن ظافر الجزء : 1 صفحة : 38