اسم الکتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية المؤلف : الشهري، محمد بن ظافر الجزء : 1 صفحة : 26
وهذا ظاهر، فقد استغرق المختصر سبعاً وخمسين صفحة بينما استغرق المطول أربعة مجلدات هي مادة الكتاب. على أنه ذكر له تصنيف متوسط سماه: التشويق إلى وصل المهم من التعليق [1] .
وإذا نظر القارئ في التخريج الموسع وجد أنه يذكر فيه ما لا يشير- ولو إشارة - إلى بعضه في المختصر، ولعل أبرز عناصر التخريج الموسع:
1- أنه يسوق الحديث المخرج بإسناده هو [2] .
2- يخرج الحديث من الكتب المسندة المشهورة، وينبه على طريقة تخريجهم له، وينبه على ما وصله البخاري – مثلاً – في موضع آخر من صحيحه [3] .
3- جمع أسانيده للكتب التي أحال عليها في فصل ختم به الكتاب [4] .
4- ذكر أنه وصل المعلقة بإسنادها ولو كانت بصيغة الجزم في الصحيح، وذلك لإقامة البرهان ودحض حجة المخالف على أن هذه الأحاديث محكوم بصحتها [5] .
5- إذا خرج حديثاً من كتاب ذكر إسناد صاحب الكتاب كاملاً، أو مداره إن وجد [6] . [1] الجواهر والدرر 2 /666- منهج ذوي النظرص 55- كشف الظنون1/555- فهرس الفهارس1/333. [2] انظر: تغليق التعليق 2/12- 13، ومثله: موافقة الخبر الخبر 1/260 – نتائج الأفكار 1/233. [3] انظر: تغليق التعليق 2/12-13 و 4-79. وغيرها [4] تغليق التعليق 5/442- ذكر في هذا الفصل أسانيده إلى أربعة وستين كتاباً، وهي بعض ماأحال عليه فقد ذكر المحقق في المقدمة 1/243 أن الحافظ استفاد من أكثر من ثلاثمائة وخمسين مصنفاً، ذكرها. [5] تغليق التعليق 2/11. [6] انظر مثلاً: 2/56-57 فقد خرج من مسلم، وابن حبان، وابن منده، وأحمد، وذكر أسانيدهم.
اسم الکتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية المؤلف : الشهري، محمد بن ظافر الجزء : 1 صفحة : 26