اسم الکتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية المؤلف : محمد محمود بكار الجزء : 1 صفحة : 76
أ – لا بأس به عند ابن عدي يطلقه أحياناً على الصدوق وأحياناً على الضعيف جداً ويريد أرجو ألا يتعمد الكذب، فعندما يضعف الجمهور رجلاً ويقول ابن عدي لا بأس به فمراده الجرح [1] .
ب – عند ابن معين (ثقة) فقد نقل عنه قوله إذا قلت لا بأس به فهو ثقة وهذا خاص به [2] .
ج – ليس بشيء عند ابن معين لها إطلاقان، الإطلاق الأول هالك ضعيف، والإطلاق الثاني قليل الرواية في الحديث [3] .
د – فيه نظر عند البخاري بمعنى يروي المنكرات، وقد يطلقها على الصدوق أو الضعيف أو المجهول [4] .
هـ - منكر الحديث عند البخاري تعني: هالك جداً لا تحل الرواية عنه، وعند غيره قد تعني لا يحتج به، إنما يمكن أن يستصحب للتقوية والاستشهاد [5] .
وقد تكون العبارة عند أحمد أريد بها التفرد وعدم المتابعة [6] .
وقد تكون العبارة يريد بصاحبها أنه يروي المناكير عن الضعفاء، فقد سأل الحاكم الدارقطني عن سليمان بن بنت شرحبيل فقال: ثقة. فقال [1] الفوائد المجموعة 51، 430. [2] تدريب الراوي 1 / 344، الرفع والتكميل ص 221. [3] انظر الرفع والتكميل 212 وما بعدها، وانظر تعليقات أبي غدة 214 – 220. [4] التنكير 1 / 278. [5] الرفع والتكميل 200 - 208. [6] هدي الساري 437.
اسم الکتاب : علم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية المؤلف : محمد محمود بكار الجزء : 1 صفحة : 76