responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 44
قال أبي: وسماع أبي بكر من أبي إسحاق ليس بذاك القوة.
* قال ابن أبي حاتم في " العلل " حديث (82):
سألت أبي عن حديث رواه هشيم عن داود بن عمرو عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس الخولاني عن عوف بن مالك الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه رخص بالمسح بتبوك للمسافر ثلاثًا، وللمقيم يوم وليلة وثبت. ورواه الوليد بن مسلم عن إسحاق بن سيار عن يونس ابن ميسرة بن حليس [1] عن أبي إدريس قال: سألت المغيرة بن شعبة عن ما حصر عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بتبوك فقال: بال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فمسح على خفيه.
قلت: ورواه خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي إدريس عن بلال عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه مسح على الخفين والخمار.
قلت لأبي: أيهم أشبه وأصح؟
فقال: أبي داود بن عمرو ليس بالمشهور، وكذلك إسحاق بن سيار ليس بالمشهور لم يرو عنه غير الوليد، ولا نعلم روى أبو إدريس عن المغيرة بن شعبة شيئًا سوى هذا الحديث.
وأما حديث خالد فلا أعلم أحدًا تابع خالدًا في روايته عن أي قلابة، ويروونه عن أبي قلابة عن بلال عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرسلاً، لا يقول أبو إدريس، وأشبههما حديث بلال؛ لأن أهل الشام يروون عن بلال هذا الحديث في المسح من حديث مكحول وغيره، ويحتمل أن يكون أبو إدريس قد سمع من عوف والمغيرة أيضًا، فإنه من قدماء تابعي

[1] كذا في الأصل والصواب: " حلبس " بالموحدة.
اسم الکتاب : غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست