responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 118
عائشة قالت: قدم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من سفر وعلقت درنوكًا [1] فيه تماثيل فأمرني أن أنزعه فنزعته.
- ورواه مسلم (14ص 87) فقال رحمه الله:
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: قدم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من سفر وقد سترت على بابي درنوكًا (2) فيه الخيل ذوات الأجنحة فأمرني فنزعته.
وحدثنا أبوبكر بن أبي شيبة حدثنا عبده (ح) وحدثناه أبو كريب حدثنا وكيع بهذا الإسناد وليس في حديث عبدة: قدم من سفر.
حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنا متسترة بقرام فيه صورة فتلون وجهه ثم تناول الستر فهتكه ثم قال: " إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يشبهون بخلق الله ".
وحدثني حرملة بن يحيى أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن القاسم بن محمد أن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل عليها بمثل حديث إبراهيم بن سعد غير أنه قال: ثم أهوى إلى القرام فهتكه بيده.

[1] قال الحافظ في "الفتح" (ج10 ص 387): الدرنوك: بضم الدال المهملة وسكون الراء بعدها نون مضمومة ثم كاف، ويقال فيه: درموك بالميم بدل النون، قال الخطابي: هو ثوب غليظ له خمل إذا فرش فهو بساط، وإذا علق فهو ستر. اهـ.
(2)
اسم الکتاب : غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست