responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 106
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إنما الأعمال بالنيات ".
قال أبي: هذا حديث باطل، لا أصل له، إنما هو مالك عن يحيى ابن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص عن عمر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا لم يصحح العلماء حديث أبي سعيد الخدري كما فعل علي في " مسند علي بن أبي طالب " الذي يعتبر عمله فيه عارًا عليه.
ومثل حديث أبي سعيد حديث أبي هريرة وابن عمر وثوبان وغيرهم "الدين النصيحة "، فلما نقل الحافظ في "تغليق التعليق " عن البخاري أنه قال لا يصح إلا من حديث تميم الداري.

- أما الكتاب الثاني فهو " المجلى في تحقيق أحاديث المحلى "، و " المحلى " كتاب عظيم من اعظم مراجع الإسلام في الفقه الإسلامي، وما أشد حاجة الكتاب إلى عالم محدث وفقه منصف يحكم على أحاديثه، ويرد على أبي محمد رحمه الله فيما أخطأ فيه في العقيدة والعبادات والمعاملات، وما أصاب فيه أبو محمد رحمه الله اعترف له بالفضل.
أما كتاب علي رضا حفظه الله فقد بذل فيه جهدًا مشكورًا، ولكن طيشان الشباب الذي لعب به، فهو مولع بتخطئة الآخرين فمرة خطَّأ ابن حزم وأخر خطَّأ أحمد شاكر، ومرة خطَّأ الألباني، وخطَّأ آخرين لا استحضرهم، نسأل الله أن يصلحه ويوفقه لحسن الأدب مع العلماء رحمهم الله. والله المستعان.

اسم الکتاب : غارة الفصل على المعتدين على كتب العلل المؤلف : الوادعي، مقبل بن هادي    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست