responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 201
خَاتِمَةٌ:
في ختام هذا البحث لا بد لنا أن نؤكد: أن السنة النبوية ـ التي هي المصدر المعصوم الثاني لهداية المسلمين , وهي المرجع التالي لكتاب الله في مجال التشريع والقضاء والفقه , وفي مجال الدعوة والتربية والتوجيه ـ في حاجة إلى أن تخدم خدمة تليق بمكانة السنة , وبمنزلة الأمة الإسلامية في مطالع القرن الخامس عشر الهجري وعلى مشارف القرن الحادي والعشرين الميلادي.

وهي خدمة لا بد أن تتعاون عليها المؤسسات العلمية الإسلامية , حتى تخرج للعالم طيبة الأُكُل , ناضجة الثمار , وارفة الظلال.

إن السنة في حاجة إلى موسوعة شاملة لرجال الحديث , حاصرة لجميع الرواة , ولكل ما قيل فيهم من وصف وتعريف , أو توثيق وتضعيف , حتى الوضاعين والكذابين.

وموسوعة أخرى لمتون الأحاديث بأسانيدها وبكل طرقها , جامعة لكل ما روي من السنة ونسب إلى الرسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - , من كل المظان الممكنة , والمصادر المطبوعة والمخطوطة , إلى نهاية الثلث الثاني من القرن الخامس الهجري.

وهاتان الموسوعتان تهيئان لموسوعة ثالثة هي الهدف المنشود من وراء هذا العمل الكبير , وهي موسوعة الصحاح والحسان , المنتقاة من الموسوعة الشاملة , وِفْقًا للمعايير العلمية الدقيقة التي وضع قواعدها الجهابذة من علماء الأمة السابقين والتي ينبغي أن تقر من قبل أهل الذكر والاختصاص من علماء الأمة المعاصرين.

ويجب أن تُبَوَّبَ هذه الموسوعة المنتقاة تبويبًا جديدًا مستوعبًا , وتفهرس فهرسة حديثة شاملة , وتصنف تصنيفًا يخدم جميع العلوم الدينية والإنسانية والاجتماعية وسائر العلوم التي تعرضت لها السنة , ويفيد الباحثين في مجالاتها المتنوعة.

اسم الکتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق المؤلف : القرضاوي، يوسف    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست