مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق
المؤلف :
القرضاوي، يوسف
الجزء :
1
صفحة :
181
وَنُقِلَ عَنْ المَازِرِيُّ قَوْلَهُ: «المَوْتُ عِنْدَنَا عَرَضٌ مِنَ الأَعْرَاضِ وَعِنْدَ المُعْتَزِلَةِ لَيْسَ
بِمَعْنًى وَعَلَى المَذْهَبَيْنِ لاَ يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ كَبْشًا وَلاَ جِسْمًا وَأَنَّ المُرَادَ بِهَذَا التَّمْثِيلِ وَالتَّشْبِيهِ». ثُمَّ قَالَ: «وَقَدْ يَخْلُقُ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الجِسْمَ ثُمَّ يُذْبَحُ ثُمَّ يُجْعَلُ مِثَالاً لأَنَّ المَوْتَ لاَ يَطْرَأُ عَلَى أَهْلِ الجَنَّةِ».
وَنَحْوِ هَذَا قَالَهُ القُرْطُبِيُّ فِي " التَّذْكِرَةِ ".
وكل هذه التأويلات فرار من حمل الكلام على حقيقته اللغوية المخالفة لصريح العقل , كما قال ابن العربي.
وهذا أولى من إنكار الحديث ودفعه , وقد ثبت من جملة طرق صحاح عند عدد من الصحابة , فمن المجازفة رده , مع إمكان التأويل.
على أن الحافظ نقل في " الفتح " عن قائل لم يعينه , قَالَ: «لاَ مَانِعَ أَنْ يُنْشِىءَ اللَّهُ مِنَ [الأَعْرَاضِ أَجْسَادًا] يَجْعَلُهَا مَادَّةً لَهَا كَمَا ثَبَتَ فِي " صَحِيحِ مُسْلِمٍ " فِي حَدِيثِ " إِنَّ البَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ يَجِيئَانِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ " وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنَ الأَحَادِيثِ»
[1]
.
وإلى هذا نزع العلامة الشيخ أحمد شاكر في تخريجه لـ " المسند " , فبعد أن نقل عن " الفتح " استشكال ابن العربي للحديث , ومحاولته تأويله قال: «وَكُلُّ تَكَلُّفٍ وَتَهَجُّمٍ عَلَى الغَيْبِ الذِي اسْتَأْثَرَ اللهُ بِعِلْمِهِ، وَلَيْسَ لَنَا إِلاَّ أَنْ نُؤْمِنَ بِمَا وَرَدَ كَمَا وَرَدَ , وَلاَ نُنْكِرُ وَلاَ نَتَأَوَّلُ. وَالحَدِيثُ صَحِيحٌ , ثَبَتَ مَعْنَاهُ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ عِنْدَ البُخَارِيِّ , مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ عِنْدَ ابْنِ مَاجَهْ وَابْنِ حِبَّانَ. وَعَالِمُ الغَيْبِ الذِي وَرَاءَ المَادَّةِ لاَ تُدْرِكُهُ العُقُولُ المُقَيَّدَةُ بِالأَجْسَامِ فِي هَذِهِ الأَرْضِ , بَلْ إِنَّ العُقُولَ عَجَزَتْ عَنْ إِدْرَاكِ حَقَائِقَ المَادَّةِ التِي فِي مُتَنَاوَلِ إِدْرَاكِهَا , فَمَا بَالُهَا تَسْمُو إِلَى الحُكْمِ عَلَى مَا خَرَجَ مِنْ نِطَاقِ قُدْرَتِهَا وَمِنْ سُلْطَانِهَا؟! وَهَا نَحْنُ أُولاَءِ فِي عَصْرِنَا نُدْرِكَ تَحْوِيلَ المَادَّةِ إِلَى قُوَّةٍ وَقَدْ نُدْرِكُ تَحْوِيلَ القُوَّةِ إِلَى مَادَّةٍ , بِالصِّنَاعَةِ وَالعَمَلِ , مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ بِحَقِيقَةِ هَذِهِ المَادَّةِ وَلاَ تِلْكَ , وَمَا نَدْرِي مَاذَا يَكُونُ مِنْ بَعْدُ , إِلاَّ أَنَّ العَقْلَ الإِنْسَانِيَّ عَاجِزٌ وَقَاصِرٌ , وَمَا المَادَّةُ وَالقُوَّةُ وَالعَرَضُ وَالجَوْهَرُ , إِلاَّ
[1]
انظر في هذه الأقوال: " فتح الباري ": ج 11/ 421، طبعة دار الفكر.
اسم الکتاب :
كيف نتعامل مع السنة النبوية - ط الشروق
المؤلف :
القرضاوي، يوسف
الجزء :
1
صفحة :
181
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir