وفي هذه الأقوال وما شابهها نتبين أن أحدًا من أئمة الحديث لم يقل برواية أحاديث الترغيب والترهيب، عن كل من هب ودب من الرواة، وإن كانوا مجهولين أو متهمين، أو فاحشي الغلط.
إنما أجازوا رواية بعض الرواة الذين في حفظهم بعض اللين أو الضعف وإن لم
(16) " شرح علل الترمذي " لابن رجب بتحقيق د. نور الدين عتر: جـ 1 ص 72 - 74.
اسم الکتاب : كيف نتعامل مع السنة النبوية معالم وضوابط - ط الوفاء المؤلف : القرضاوي، يوسف الجزء : 1 صفحة : 72