responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 480
ابنُ حابِسٍ بَيَّنَهُ ابنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةٍ أُخرَى [1]. حَدِيثُ أبي سَعِيدٍ الخُدْريِّ فِي ناسٍ [2] مِنْ أصْحابِ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرُّوا بِحيٍّ فَلَمْ يُضَيِّفُوهُمْ فلُدِغَ سيِّدُهُمْ فَرَقَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ بفاتِحةِ الكتابِ عَلَى ثلاثينَ شاةً، الحَدِيْثَ [3]. الرَّاقِي هُو الراوِي أبو سَعيدٍ
الخُدْرِيُّ [4]. حَدِيثُ أنسٍ أَنَّ رَسوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأى حَبْلاً مَمْدُوداً بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فِي المَسْجِدِ، فسألَ عَنْهُ فقالوا: ((فلانةُ تُصَلِّي فإذا غُلِبَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ)) [5]. قِيلَ: إنّها زَيْنَبُ بنتُ جَحْشٍ [6] زوجُ [7] رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقِيلَ: أختُها حَمْنةُ بنتُ جَحْشٍ [8]، وَقِيلَ: مَيْمُونةُ بنتُ الحارثِ أمُّ المؤمنينَ [9]. المرأةُ الَّتِي سألتْ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عنِ الغُسْلِ مِنَ

[1] هذه الرّواية أخرجها ابن أبي شيبة 4/ 85، وأحمد 1/ 255 و290 و352 و370 و371،
وعبد بن حميد (677)، والدارمي (1795)، وأبو داود (1721)، وابن ماجه (2886)، والنّسائيّ 5/ 111، والدارقطني 2/ 279 و280، والحاكم 1/ 441، والبيهقي 4/ 326، والخطيب في الأسماء المبهمة: 13، وابن بشكوال 2/ 527 - 528، والمزي في التهذيب 32/ 87.
[2] في (ج‌): ((أناس)).
[3] أخرجه البخاريّ 3/ 121 (2276) و6/ 231 (5007) و 7/ 170 (5736) و173 (5749)، ومسلم 7/ 19 (2201) (65) و20 (2201) (66)، وأبو داود (3419)، وابن ماجه (2156)، والترمذي (2063) و (2064)، والنّسائيّ في الكبرى (7523).
[4] انظر تعقب الحافظ العراقي في التقييد: 427 - 428 على المصنف.
[5] أخرجه البخاريّ 2/ 67 (1150)، ومسلم 2/ 189 (784)، وأبو داود (1312)، وابن ماجه (1371)، والنّسائيّ 3/ 218، وابن خزيمة (1180)، وأبو عوانة 2/ 324، وابن حبان (2483)، والبغوي (942).
[6] الوارد في الحديث أنها زينب فقط، ولم يحدد ذلك، ولم يرد تحديدها في شيءٍ من طرق الحديث، وقيل ورد تحديدها بأنها زينب بنت جحش عند ابن أبي شيبة ولم يوجد ذلك، قال الحافظ ابن حجر: ((ولم أر ذلك في شيءٍ من الطرق صريحاً. ووقع في شرح الشّيخ سراج الدين ابن الملقن أن ابن أبي شيبة رَوَاهُ كذلك، لكني لم أر في مسنده ومصنفه زيادة على قوله ((قالوا لزينب)). الفتح 3/ 36 وبنحو قول الحافظ ابن حجر قال العيني في " عمدة القاري " 7/ 208.
[7] في (ب) و (م): (النّبيّ).
[8] هي في مسند الإمام أحمد 3/ 184 و 256، وسنن أبي داود (1312)، ومسند أبي يعلى (3831).
[9] أخرج هذه الرّواية ابن خزيمة (1181)، وقد حكم بشذوذها الحافظ ابن حجر في الفتح 3/ 36.
اسم الکتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست