responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 421
((لا نَعرِفُ أربعةً أدْرَكُوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - هُمْ وأبْناؤُهُمْ إلاَّ هؤلاءِ الأربعةَ))، فَذَكَرَ أبا بكرٍ الصِّدِّيْقَ، وأباهُ، وابنَهُ عبدَ الرَّحْمانِ، وابنَهُ مُحَمَّداً أبا عَتِيقٍ، واللهُ أعلمُ.

النَّوْعُ الْخَامِسُ والأرْبَعُونَ
مَعْرِفَةُ رِوَايَةِ الأبْناءِ عَنِ الآبَاءِ (1)
ولأبي نَصْرٍ الوَايلِيِّ [2] الحافِظِ في ذَلِكَ كِتابٌ [3] وأهَمَّهُ ما لَمْ يُسَمَّ فيهِ الأبُ أو الْجَدُّ، وهوَ نَوْعَانِ:
أحَدُهُما: رِوايةُ الابنِ عَنِ الأبِ عَنِ الْجَدِّ، نحوُ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ عَنْ أبيهِ، عَنْ جَدِّهِ. ولهُ بهذا الإسْنادِ نُسْخَةٌ كَبيرَةٌ أكثَرُها فِقْهِيَّاتٌ جِيَادٌ [4]. وشُعَيبٌ هوَ ابنُ مُحَمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ [5]. وقَدْ احْتَجَّ أكْثَرُ أهْلِ الحديْثِ [6] بحديثِهِ حَمْلاً لِمُطْلَقِ الْجَدِّ فيهِ عَلَى الصَّحابِيِّ عبدِ اللهِ بنِ عَمْرِو بنِ العاصِ دُونَ ابنِهِ مُحَمَّدٍ والِدِ شُعَيبٍ ظَهَرَ لهم مِنْ إطْلاقِهِ [7] ذَلِكَ.

(1) انظر في ذلك:
الإرشاد 2/ 632 - 636، والتقريب: 170 - 171، واختصار علوم الحديث: 199 - 202، والشذا الفياح 2/ 558 - 562، والمقنع 2/ 535 - 539، وشرح التبصرة والتذكرة 3/ 85، ونزهة النظر: 160 - 161، وطبعة عتر: 62، وفتح المغيث 3/ 170 - 182، وتدريب الراوي 2/ 254 - 255، وشرح السيوطي على ألفية العراقي: 206، وفتح الباقي 3/ 83 - 100، وتوضيح الأفكار 2/ 477 - 480.
[2] في (أ): ((الوائلي)). قال في الأنساب 5/ 474، بفتح الواو وكسر الياء المنقوطة باثنين من تحتها وبعدها لام. وكذا في فتح المغيث 3/ 153.
[3] انظر: الرسالة المستطرفة: 163.
[4] انظر: شرح التبصرة والتذكرة 3/ 94 مع التعليق عليه.
[5] في (ع): ((العاصي)).
[6] انظر: محاسن الاصطلاح: 480.
[7] انظر: محاسن الاصطلاح: 481.
اسم الکتاب : مقدمة ابن الصلاح = معرفة أنواع علوم الحديث - ت فحل المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست