اسم الکتاب : الميسر في علم تخريج الحديث النبوي المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 91
وقال أبو داود: لا بأس به [1].
وقال النسائي: ليس بالقوي [2].
وقال العجلي: ليس به بأس [3].
وقال صالح جزرة: قدري صدوق [4].
ووثقه الفلاس [5].
وقال العقيلي:"لا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله " [6].
وقال ابن عدى: يكتب حديثه على ضعفه [7].
فالرجل كما يبدو مختلف فيه بشكل كبير وله أخطاء، كما قال ابن حجر، فالرجل وإن كان صدوقاً، إلا أنه ليس ممن يحتمل تفرده، فما توبع عليه فلا إشكال عليه ويقبل منه، وأما ما انفرد أو خالف فلا يقبل منه، ولذا قال الترمذي عقب الحديث (حسن غريب)،وقال العقيلي عقب الحديث: لا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله.
فإسناد الحديث ضعيف، لحال عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وقد تفرد به ولم يتابع.
وللحديث شواهد من حديث جابر وأبي الدرداء وابن مسعود وكلها فيها مقال [8]. [1] سؤالات الآجري 2/ 227. [2] ميزان الاعتدال 2/ 255. [3] الثقات 2/ 74. [4] ميزان الاعتدال 2/ 255. [5] المصدر نفسه. [6] الضعفاء الكبير 2/ 236. [7] الكامل 3/ 283. [8] ينظر علل الدارقطني 5/ 89،والعلل المتناهية 2/ 797.
اسم الکتاب : الميسر في علم تخريج الحديث النبوي المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 91