اسم الکتاب : الميسر في علم تخريج الحديث النبوي المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 79
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق، وكان يقال: تغير قبل موته من كبر السن [1].
وقال محمد بن عبدالله بن عمار: هلال كوفي ثقة [2].
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة، إلاَّ أنه تغير، عمل فيه السن [3].
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به [4].
وقال العقيلي: في حديثه وهم وتغير بأخرة [5].
وقال ابن حبان: يخطئ ويخالف [6].
وقال في المجروحين: كان ممن اختلط في آخر عمره، فكان يحدث بالشيء على التوهم لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وأما فيما وافق الثقات، فإن احتج به محتج أرجو أن لا يجرح في فعله ذلك [7].
وقال الذهبي: ثقة [8].
فالرجل ثقة، فأنت كما رأيت وثقه أئمة الجرح أحمد، وابن معين، وأبو حاتم ويعقوب، وابن شاهين والعجلي والذهبي، وغيرهم.
وأما عن اختلاطه: نعم ذكره القطان ويعقوب، وابن حبان، وغيرهم من المتأخرين ممن صنف في المختلطين [9]،فاختلاطه قد يكون ثابتاً؛ لكنّ السؤال: هل روى بعد اختلاطه أم لا؟ وهل أثر [1] الجرح والتعديل9/ 75. [2] ميزان الاعتدال 4/ 312. [3] المعرفة والتاريخ 3/ 90. [4] الكامل في الضعفاء 7/ 121. [5] الضعفاء الكبير 4/ 347. [6] الثقات 7/ 574. [7] المجروحين 2/ 346. [8] الكاشف 2/ 340،وبمعناها في الميزان الاعتدال 4/ 312. [9] ينظر مثلاً: المختلطين للعلائي ترجمة (114)،والكواكب النيرات ترجمة (66).
اسم الکتاب : الميسر في علم تخريج الحديث النبوي المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 79