اسم الکتاب : الميسر في علم تخريج الحديث النبوي المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 5
قولنا: (روايةً ودرايةً): أي النقد الحديثي في أطار الجرح والتعديل والعلل، ثم الموازنة والترجيح عند التعارض من جهة المتن والسند واختلاف طرق الحديث وألفاظه
المطلب الثاني: فوائد التخريج.
وهي كثيرة منها ([1]):
1 - الوقوف على مواضع الحديث بشكل يسهل على الباحث.
2 - الوقوف على طرق الحديث المتعددة -متابعاته وشواهده-.
3 - معرفة درجة الحديث وحكمه عند الحاجة.
4 - الوقوف على علل الحديث –إن وجدت-.
5 - الوقوف على الألفاظ المدرجة إن وجدت في الحديث من خلال المقارنة بين الطرق.
6 - - معرفة المقصود الذي سيق لأجله الحديث،
7 - تمييز المهمل وتعيين المبهم.
8 - تقريب مناهج المحدثين المتعددة في ترتيب مؤلفاتهم، ومعرفة الضوابط الدقيقة للتخريج العملي، ومعرفة طرق التخريج للمشتغلين في إعداد برامج الحاسب الآلي.
9 - حماية السنة من الدخلة والمنتحلين، ذلك بإشاعة الصحيح من السنة، إذ تخريج الحديث من أهم أبوابه كما قال ابن المديني:" الباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه".
10 - احترام العلماء من سلفنا الكرام بمعرفة ما بذلوه من جهد ووقت في خدمة هذا العلم الشريف. [1] ينظر: التخريج ودراسة الأسانيد ص 14،وتخريج الحديث نشأته ومنهجيته ص26،وعلم التخريج ودوره في حفظ السنة النبوية، د. محمد بن ظافر ص29.
اسم الکتاب : الميسر في علم تخريج الحديث النبوي المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 5