اسم الکتاب : الوجيز النفيس في معرفة التدليس المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 33
فلابد من التفريق بين هذه الأقسام الثلاثة، إذ القسم الأول، (وهم من عاصر ولم يلق) فهؤلاء لا يبحث فيهم عن سماع الرواة في معنعناتهم، وإنما يبحث عن أصل سماعهم، هل سمعوا أم لا؟ الحسن البصري -مثلا-.
وأما القسم الثاني، فهم من ثبت تدليسهم، فهؤلاء على أنواع مختلفة، حسب اختلاف أنواع التدليس.
وأما القسم الثالث، فهم لم يدركوا أصلا أي لم يعاصروا من رووا عنهم، فهؤلاء لا يبحث عن سماعهم إذ عنعنوا، وإنما يبحث عنهم في كتب المراسيل.
اسم الکتاب : الوجيز النفيس في معرفة التدليس المؤلف : المحمدي، عبد القادر الجزء : 1 صفحة : 33