اسم الکتاب : دروس في شرح البيقونية المؤلف : سعد الحميد الجزء : 1 صفحة : 5
الحديث المرفوع والمقطوع
7 - وما أضيف للنبي المرفوع ... وما لتابع هو المقطوع
المرفوع، والمقطوع، مبحثان يتعلقان بالمتن، وإن كان فيهما نوع من التعلق بالإسناد.
فالحديث الذي يأتينا:
1 - إما أن يكون من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره.
2 - وإما أن يكون من قول الصحابي أو فعله أو تقريره.
3 - وإما أن يكون من قول التابعي فمن دونه، أو فعله أو تقريره.
فالأول يُقال له: المرفوع، أي: أُضيف إلى صاحب الجناب الرفيع، وهو النبي صلى الله عليه وسلم.
والثاني، يُقال له: الموقوف، ولم يذكره المصنف رحمه الله في هذا البيت، بل ذكره بعد أبيات، فهو لم يرتب المنظومة على الترتيب الذي عليه أهل الحديث.
والثالث، يقال له: مقطوع، وقد يُقال له: موقوف، لكن بقيد، وهو أن يقال: موقوف على فلان التابعي، أما بالإطلاق فلا يقال له إلا: المقطوع ...
اسم الکتاب : دروس في شرح البيقونية المؤلف : سعد الحميد الجزء : 1 صفحة : 5