اسم الکتاب : دروس في شرح البيقونية المؤلف : سعد الحميد الجزء : 1 صفحة : 18
الحديث الشاذ
21 - وما يخالف ثقة فيه الملا ... فالشاذ. . . . . . . . .
الشاذ: هو رواية المقبول، لمن هو أولى منه، أو أكثر عددا.
الحديث المقلوب
. . . . . . . . . ... ..... والمقلوب قسمان تلا
22 - إبدال راو ما براو قسم وقلب إسناد لمتن قسم
المقلوب - عند البيقوني - قسمان:
1 - إبدال راو ما براو: كأن يكون في الإسناد راو اسمه: " كعب بن مرة "، ينقلب على أحد الرواة، فيقول: " مرة بن كعب "، فيسمى مقلوبا، والسبب في هذا هو أنه يوجد راو اسمه: " كعب بن مرة " ويوجد راو آخر يقال له: " مرة بن كعب ".
2 - قلب إسناد لمتن: فيكون إسنادٌ لحديث معين، فيُؤخذ هذا الإسناد ويوضع لمتن حديث آخر.
ولكن كلا من هذين القسمين من مقلوب الإسناد.
والصحيح أن المقلوب ينقسم إلى قسمين:
1 - مقلوب السند: وله صور:
أ - إبدال اسم الراوي باسم أبيه: كما تقدم، " كعب بن مرة "، فيقول: "مرة بن كعب ".
ب- جعل إسناد حديث على متن حديث آخر: إما عن طريق السهو، وإما عن طريق العمد، والعمد إما أن يكون: بقصد كما يصنعه الوضاعون، وإما أن يكون: بقصد امتحان الراوي، وهذا حصل لبعض الرواة، لاختبارهم هل هم حافظون أو لا، لكن بشرط أن يُبين أنه قلب الحديث، وذلك في نفس المجلس.
2 - مقلوب المتن: إبدال لفظة بلفظة.
مثاله: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله - ذكر منهم -: ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله " وهذا في صحيح مسلم في بعض الطرق.
والصواب: "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".
اسم الکتاب : دروس في شرح البيقونية المؤلف : سعد الحميد الجزء : 1 صفحة : 18