اسم الکتاب : كيفية التعامل مع الفهرس العام لأسماء كتب السنة المؤلف : عتر الحلبي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 13
" صحيح البخاري " كتاب باب جزء صفحة رقم، مسلم، ترمذي، مسلم، بذل المجهود، ما هذا بذل المجهود؟ هو " شرح سنن أبي داود " يا صاحب الحلقة هل الحديث من رواية " بذل المجهود " أم رواية " أبي داود "؟ هو من رواية " أبي داود "، إِذاً نقول: " أبو داود " كتاب كذا باب كذا الجزء الصفحة من نسخة " بذل المجهود شرح سنن أبي داود ". هذه واحدة. الشيء الثاني: لَمْ يُبَيِّنْ المُخَرِّجُ لفظ الحديث عند هؤلاء الذين خرج عندهم فهل لفظ الثلاثة مطابق؟.
18 - [حَدِيثٌ: «لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ لِسَانًا ذَاكِرًا»]:
- حديث «لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ لِسَانًا ذَاكِرًا»: أخرجه عن سيدنا ثوبان " الترمذي " و " ابن ماجه ". ما حكم الترمذي؟ لِمَ لمْ تُثْبِتْهُ؟ وما لفظه؟ هل مطابق لِلَّفْظِ المُخَرَّجِ؟ أم هو بالمعنى؟ وأيضاً التخريج فيما يبدو لي قاصر. فليتابع التخريج، والكلام لكل المُخَرِّجِينَ.
19 - [حَدِيثٌ: «مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا شَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَمَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الآخِرَةُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ هَمُّهُ وَحَفِظَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ»]:
- «مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا شَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَمَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الآخِرَةُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ هَمُّهُ وَحَفِظَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ»: نظرت في كل من " البخاري " و " مسلم " و " أبو داود " و " الترمذي " و " النسائي " و " ابن ماجه "، وَجَدْتُهُ في " مسلم "، و" الإمام أحمد "، ووجدته في جزء خامس الصفحة 183.
ما هو لفظه؟ ومن الصحابي؟ وإذا كان في " المسند " بنفس اللفظ فمن هو الصحابي؟ أَنْتَ خَرَّجْتَ من " المسند ". و" المسند " ترتيبه واعتماده على الصحابي، لذلك ينبغي التحقيق من التخريج في " الستة "، وتدقيق التخريج من " مسند الإمام أحمد ".
20 - [حَدِيثٌ: «وَلاَ يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ»]:
- «وَلاَ يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ»: يقول المُخَرِّجُ: جزء من حديث طويل (هذا كلام علمي دقيق)، عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: إِنَّ اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا ... » إلى آخر الحديث بتمامه، البخاري في " الصحيح " كتاب الرقاق باب التواضع رقم الجزء الصفحة " فتح الباري " طبعة دار الفيحاء. هذا تخريج علمي.
ابن ماجه في " السنن " رقم (جاء الرقم قبل وقته) كتاب الأدب باب فضل جزء صفحة. رقم الحديث يوضع هنا بعد رقم الجزء والصفحة، طبعة جمعية المكنز الإسلامي القاهرة.