responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : 1000 سؤال وجواب في القرآن المؤلف : قاسم عاشور    الجزء : 1  صفحة : 204
رَبِّيَ اللَّهُ، والسؤال: لم نكّر رَجُلًا؟
(ج 436:) ليوهمهم أنه لا يعرفه، فقد استدرجهم الرجل المؤمن بطريق النصح والملاطفة، فلم يقل لهم أتقتلون نبيّ الله؟ أو أتقتلون رجلا مؤمنا؟ [مختصر تفسير الطبري]

(تقديم الكذب لحكمة)
(س 437:) قال تعالى بلسان مؤمن آل فرعون: وَإِنْ يَكُ كاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ.
والسؤال: لم قدّم الكذب في خطابه وجاء بصيغة تدلّ على الشك؟
(ج 437:) وذلك مراعاة لشعورهم، لئلا يعتقدوا أنه متعصب له.
[مختصر تفسير الطبري]

(التقية)
(س 438:) قال تعالى بلسان مؤمن آل فرعون: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ، لماذا ختم حديثه بذلك وقد كان يتحدث قبلها عن موسى؟
(ج 438:) ختم حديثه بما يفهم منه أنه ليس بمصدق له، وفيه تعريض بفرعون دقيق، بكذبه وطغيانه، وهذا من أسرار إعجاز القرآن. [مختصر تفسير الطبري]

اسم الکتاب : 1000 سؤال وجواب في القرآن المؤلف : قاسم عاشور    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست