اسم الکتاب : 1000 سؤال وجواب في القرآن المؤلف : قاسم عاشور الجزء : 1 صفحة : 186
(ج 402:) قوله تعالى: وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا المراد به محمد صلّى الله عليه وسلّم، وإنما لم يذكره باسمه تعظيما له وتكريما، لأنّ أعظم وأشرف أوصاف الرسول صلّى الله عليه وسلّم وصفه بالعبودية، وهذا هو السر في ذكره في سورة الإسراء بهذا الوصف الجليل: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ وإضافة العبد إليه تعالى تشعر بكمال العناية والتكريم. [آيات الأحكام للصابوني 1/ 602]
(الإصلاح بين الزوجين)
(س 403:) قال تعالى: وَإِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُرِيدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما [النساء: 35] لماذا قال حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ ووَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها؟
(ج 403:) قال الزمخشري: (وإنما كان الحكمان من أهلهما، لأن الأقارب أعرف ببواطن الأحوال، وأطلب للصلاح، وإليهم تسكن نفوس الزوجين، ويبرز إليهم ما في ضمائرهما من الحب والبغض، وإرادة الصحبة والفرقة، وموجبات ذلك ومقتضياته، وما يزويانه عن الأجانب، ولا يحبان أن يطلعوا عليه). [آيات الأحكام للصابوني 1/ 468]
(الإناث والذكور)
(س 404:) قال تعالى: يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ لماذا قدم سبحانه الإناث على الذكور في الآية؟ [الشورى: 49] (ج 404:) يقول ابن القيم- رحمه الله- في كتابه (أحكام المولود): بدأ
اسم الکتاب : 1000 سؤال وجواب في القرآن المؤلف : قاسم عاشور الجزء : 1 صفحة : 186