responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 270
فَأَصَابُوا ابْنًا لَهُ- يُقَالُ [1] لَهُ: بُجَيْرٌ.-: فَأَتَاهُمْ، فَقَالَ: قَدْ عَرَفْتُمْ عُزْلَتِي، فَبُجَيْرٌ [2] بِكُلَيْبٍ- وَهُوَ [3] أَعَزُّ الْعَرَبِ-[وَكُفُّوا عَنْ الْحَرْبِ [4] ] .
فَقَالُوا: بُجَيْرٌ [5] بِشِسْعِ [نَعْلِ [6] ] كُلَيْبٍ. فَقَاتَلَهُمْ [7] : وَكَانَ مُعْتَزِلًا.»
«قَالَ: وَقَالَ [8] : إنَّهُ نَزَلَ فِي ذَلِكَ [وَغَيْرِهِ [9] ]-: مِمَّا [10] كَانُوا يَحْكُمُونَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.- هَذَا الْحُكْمَ الَّذِي أَحْكِيهِ [كُلَّهُ [11] ] بَعْدَ هَذَا وَحُكْمُ اللَّهُ بِالْعَدْلِ: فَسَوَّى فِي الْحُكْمِ بَيْنَ عِبَادِهِ: الشَّرِيفِ مِنْهُمْ، وَالْوَضِيعِ:
(أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ؟! وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ: [5]- 50) .»
«فَقَالَ [12] : إنَّ الْإِسْلَامَ نَزَلَ: وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَطْلُبُ بَعْضًا بِدِمَاءٍ

[1] كَذَا بِالْأُمِّ. وفى الأَصْل: «فَقَالَ لَهُ غير قَاتلهم» . وَهُوَ تَحْرِيف شنيع [.....]
[2] كَذَا بِالْأُمِّ. وفى الأَصْل: «فتحير» ، وَهُوَ تَحْرِيف
[3] هَذِه الْجُمْلَة كلهَا غير مَوْجُودَة بِالْأُمِّ.
[4] زِيَادَة حَسَنَة، عَن الْأُم.
[5] فى الأَصْل: «بَحر سسع» وَهُوَ تَحْرِيف. والتصحيح عَن الْأُم.
[6] زِيَادَة حَسَنَة، عَن الْأُم.
[7] وَهُوَ مغضب، بعد أَن ارتجل لَا ميته الجيدة الْمَشْهُورَة، الَّتِي يَقُول فِيهَا:
قربا مربط النعامة منى إِن قتل الْكَرِيم بالشسع غالى وَقد ألحق بتغلب هزيمَة مُنكرَة، وَأنزل بهم خسارة فادحة. فراجع ذَلِك كُله بالتفصيل:
فى أمالى القالي (ج 3 ص 25- 26) ، والأغانى (ج 4 ص 139- 145) ، وَالْعقد الفريد (ج 5 ص 213- 221) ، وَأَيَّام الْعَرَب فى الْجَاهِلِيَّة (ص 142- 164) ، وأخبار المراقسة وأشعارهم (ص 22- 41) وتاريخ ابْن الْأَثِير (ج 1 ص 214- 221) .
[8] كَذَا بِالْأُمِّ، وَهُوَ الظَّاهِر. أَي: من أخبر بِمَا تقدم. وفى الأَصْل: «فَيُقَال»
[9] زِيَادَة حَسَنَة، عَن الْأُم.
[10] كَذَا بِالْأُمِّ. وفى الأَصْل: «بِمَا» ، وَهُوَ تَحْرِيف.
[11] زِيَادَة حَسَنَة، عَن الْأُم.
[12] كَذَا بِالْأُمِّ، وَهُوَ الظَّاهِر. أَي: من أخبر بِمَا تقدم. وفى الأَصْل: «فَيُقَال»
اسم الکتاب : أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست