responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 148
مِنْ الْقِسْمَةِ، [مَنْ [1] ] مِثْلُهُمْ-: فِي الْقَرَابَةِ وَالْيُتْمِ وَالْمَسْكَنَةِ.-: مِمَّنْ لَمْ يَحْضُرْ.»
«وَلِهَذَا أَشْبَاهٌ وَهِيَ: أَنْ تُضِيفَ مَنْ جَاءَكَ، وَلَا تُضِيفُ مَنْ لَا [2] يَقْصِدُ قَصْدَكَ [3] : [وَلَوْ كَانَ مُحْتَاجًا [4] ] إلَّا أَنْ تَطَوَّعَ [5] .» .
وَجَعَلَ نَظِيرَ ذَلِكَ: تَخْصِيصَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) -: بِالْإِجْلَاسِ مَعَهُ، أَوْ تَرْوِيغِهِ [6] لُقْمَةً- مِنْ وَلِيَ الطَّعَامَ: مِنْ مَمَالِيكِهِ [7] .
قَالَ الشَّافِعِيُّ: «وَقَالَ لى بعض أَصْحَابنَا (يَعْنِي: فِي الْآيَةِ.) »
: قِسْمَةُ الْمَوَارِيثِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قِسْمَةُ الْمِيرَاثِ، وَغَيْرِهِ: مِنْ الْغَنَائِمِ [9] . فَهَذَا:
أَوْسَعُ.»
«وَأَحَبُّ إلَيَّ: [أَنْ [10] ] يُعْطَوْا [11] مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُ الْمُعْطِي. وَلَا يُوَقَّتُ [12] ، وَلَا يُحْرَمُونَ.» .

[1] الزِّيَادَة عَن الْأُم (ج 5 ص 91) .
[2] فى الْأُم: «لم» .
[3] أَي: جهتك وناحيتك.
[4] الزِّيَادَة عَن الْأُم (ج 5 ص 91) .
[5] فى الْأُم: «تتطوع» .
[6] أَي: تدسيمه.
[7] أخرج الشَّافِعِي فى الْأُم (ج 5 ص 91) عَن أَبى هُرَيْرَة: أَن رَسُول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ: «إِذا كفى أحدكُم خادمه طَعَامه: حره ودخانه فليدعه:
فليجلسه مَعَه. فَإِن أَبى: فليروغ لَهُ لقْمَة، فليناوله إِيَّاهَا» . انْظُر كَلَامه بعد ذَلِك، وَالسّنَن الْكُبْرَى (ج 8 ص 7- 8)
(8) هَذَا من كَلَام الْبَيْهَقِيّ رَحمَه الله.
[9] انْظُر فى السّنَن الْكُبْرَى (ج 6 ص 267) مَا روى عَن ابْن الْمسيب فى تَفْسِير الْقِسْمَة.
[10] الزِّيَادَة عَن الْأُم (ج 5 ص 91) .
[11] كَذَا بِالْأُمِّ وفى الأَصْل: «يُعْطون» .
[12] كَذَا بِالْأُمِّ وفى الأَصْل: «لَا بِوَقْت» .
اسم الکتاب : أحكام القرآن للشافعي - جمع البيهقي المؤلف : البيهقي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست