responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 169
الْآيَة وَبِقَوْلِهِ {مسلمات مؤمنات قانتات} إِلَى {ثيبات وأبكارا} الْآيَة وَبِقَوْلِهِ {وَفتحت أَبْوَابهَا} وَزَعَمُوا أَن هَذِه الْوَاو تدل على أَن أَبْوَابهَا ثَمَانِيَة وَلكُل وَاحِد من هَذِه الْآيَات وُجُوه ذكرتها فِي موضعهَا
وَقيل إِن الله حكى الْقَوْلَيْنِ الْأَوَّلين وَلم يرضهما وَحكى القَوْل الثَّالِث فارتضاه وَهُوَ قَوْله {وَيَقُولُونَ سَبْعَة} ثمَّ اسْتَأْنف فَقَالَ {وثامنهم كلبهم} وَلِهَذَا عقب الأول وَالثَّانِي بقوله {رجما بِالْغَيْبِ} وَلم يقل فِي الثَّالِث
فَإِن قيل وَقد قَالَ فِي الثَّالِث {قل رَبِّي أعلم بِعدَّتِهِمْ}
فَالْجَوَاب تَقْدِيره قل رَبِّي أعلم بِعدَّتِهِمْ وَقد أخْبركُم أَنهم سَبْعَة وثامنهم كلبهم بِدَلِيل قَوْله {مَا يعلمهُمْ إِلَّا قَلِيل} وَلِهَذَا قَالَ ابْن عَبَّاس أَنا من ذَلِك الْقَلِيل فعد أَسْمَاءَهُم
وَقَالَ بَعضهم الْوَاو فِي قَوْله {وَيَقُولُونَ سَبْعَة} يعود إِلَى الله تَعَالَى فَذكر بِلَفْظ الْجمع كَقَوْلِه {أما} وَأَمْثَاله هَذَا على الِاخْتِصَار
284 - قَوْله {وَلَئِن رددت إِلَى رَبِّي} وَفِي حم فصلت {وَلَئِن رجعت إِلَى رَبِّي} لِأَن الرَّد عَن الشَّيْء يتَضَمَّن كَرَاهَة الْمَرْدُود وَلما كَانَ فِي الْكَهْف تَقْدِيره وَلَئِن رددت عَن جنتي هَذِه الَّتِي أَظن أَلا تبيد أبدا إِلَى رَبِّي كَانَ لفظ الرَّد الَّذِي يتَضَمَّن الْكَرَاهَة أولى وَلَيْسَ فِي حم مَا يدل على الْكَرَاهَة فَذكر بِلَفْظ الرجع ليَقَع فِي كل سُورَة مَا يَلِيق بهَا
285 - قَوْله {وَمن أظلم مِمَّن ذكر بآيَات ربه فَأَعْرض عَنْهَا} وَفِي السَّجْدَة {ثمَّ أعرض عَنْهَا} لِأَن الْفَاء للتعقيب وَثمّ للتراخي وَمَا فِي هَذِه السُّورَة فِي الْأَحْيَاء من الْكفَّار إِذْ ذكرُوا فأعرضوا عقيب مَا ذكرُوا ونسوا ذنوبهم وهم بعد متوقع مِنْهُم

اسم الکتاب : أسرار التكرار في القرآن = البرهان في توجيه متشابه القرآن المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست