responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 84
و (هو) فصل
، وأهل الكوفة يسمونه عماداً، وفي الكلام حذفٌ تقديره: ولا تحسبن يا محمد بخل الذين يبخلون خيراً لهم. وإنما احتجت إلى هذا المحذوف ليكون المفعول الثاني هو الأول في المعنى؛ لأنّ هذه الأفعال تدخل على المبتدأ والخبر، والخبر هو المبتدأ في المعنى إذا كان الخبر مفرداً.
وأما من قرأ بالياء فـ (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ) فاعلون، والمفعول الأول لـ يحسبنَّ محذوف لدلالة (يَبْخَلُونَ) عليه تقديره: ولا يحسبن الذين يبخلون البخل هو خيراً لهم، وهذا كما تقول العرب: من كذب كان شرًّا له، أي: كان الكذب، فحذف (الكذب) لدلالة (كذبَ) عليه. ومثله:
إذا نُهيَ السفيه جَرى إليه ... وَخَالف والسفيهُ إلى خلافِ.
أي: خالف إلى السفه.
فأما فتح السين وكسرها فلغتان ويروى أنّ الفتح لغة النبي صلى الله عليه وسلم.
* * *

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست