responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 82
الأسماء، وثبتت النون في الخط، وعلى والوجه الأول تكون من عوامل الأفعال ولا تثبت النون في الخط ومن قرأ (أنْ لا نعبدْ إلا الله) بالإسكان فـ (أنْ) مفسرةٌ كالتي في قوله تعالى: (أنّ امشُوا واصبِروا)، فالمعنى: أي لا نعبد إلا الله. و (لا) على هذا جازمة، لأنّه نهي.
* * *

قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ)
يقال: كأيِّن وكأين وكاءٍ بمعنى، قال الشاعر:
كَأَيِّن في المعاشرِ منْ أناسِ ... أخُوهمُ فَوقهم وهُمُ كِرامُ
فشدد، وقال جرير:
وكائِنْ بالأباطح مِنْ صديقٍ ... يراني لو أُصِبتُ هو المُصابا
فخفف.
وفي هذا لغات أخر، وتعليله من طريق التصريف يطول شرحه، وجملتها أنها (أيّ) دخلت عليها (كاف) التشبيه، كما دخلت على (ذا) في قولك: كذا. وغُيِّرت في اللفظ كما غُيِّرت في المعنى؛ لأنها نقلت إلى معنى (كم) في التكثير، والأصل التشديد، وإنما وقع التخفيف لكراهة التضعيف، كما قالوا: لا سيْما، والأصل لا سيَّما.

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست