responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 542
وَمِنْ سُورَةِ (إِذَا زُلْزِلَتِ)
قوله تعالى: (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3))
الزلزلة: الحركة الشديدة، وهذه الزلزلة تكون يوم القيامة، والزِّلزال بالكسر: المصدر، والزَّلزال بالفتح؛ الاسم، ومثله: القَلقال والقِلقال، والوَسواس والوِسواس.
قرأ أبو جعفر (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زَلْزَالَهَا) بالفتح.
وأثقالها: كنوزها من الذهب والفضة، وقيل: أقواتها.
(وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا) أي: الكافر، يقول: أي شيء لها وما شأنها تغيَّرت عما كانت عليه.
وقيل: إن الأرض تتكلم يوم القيامة، قال علي بن عيسى: يكون ذلك على ثلاثة أوجه:
أحدها: أن يقلبها الله حيواناً قادراً على الكلام.
والثاني: أن يحدث الله تعالى الكلام فيها.
والثالث: أنّ كلامها ببيان يقوم مقام الكلام.
وجواب (إذا) محذوف، والتقدير: إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان ما لها رأيت أمراً هائلًا، أو حُشِر الناس،

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 542
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست