responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 522
وَمِنْ سُورَةِ (الْبَلَدِ)
قوله تعالى: (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2))
البلد: مكة، قال الفراء أي: هو حلال لك، وذلك يوم فتح مكة، لم تحل قبله، ولا تحل بعده، أي: تقتل من رأيت قتله، فقيل له (ابن خطل) متعلق بأستار الكعبة، فأمر بقتله، وقيل: لم تحل إلا لنبينا صلى الله عليه ساعة من النهار. وهو قول عطاء.
* * *

قوله تعالى: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10))
قيل: النجدان: الطريقان؛ طريق الخير وطريق الشر، وقيل: هدى الطفل إلى ثدي أمِّه.
وأصل النجد: المرتفع من الأرض، ونقيضه: تهامة؛ لأنها لما انخفضت تهمت ريحها، يقال: تهمت ريحه وتمهت إذا تغيرت.
* * *

قوله تعالى: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12) فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15))
الاقتحام: الدخول على مشقة، والعقبة: الطريقة الصعبةُ المرتقى. والفك: التفرقة، يقال:

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست