responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 502
وَمِنْ سُورَةِ (انْفَطَرَتْ) الانفطار
قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا)
قرأ ابن كثير وأبو عمرو (يومُ لا تَملكُ) بالرفع جَعلاه بدلا من قوله: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ)، كأنّه في التقدير: وما أدراك ما يومُ لا تملك.
وقرأ الباقون بالنصب على البدل
من قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ)، هذا قول البصريين، وقال الكوفيون: هو في موضع رفع، إلا أنّه مبني لأنّه مضاف إلى الفعل، والبصريون يقولون: إذا أضيف إلى فعلٍ معرب لم يبنَ، وإنما يبنى إذا أضيف إلى فعل مبني كالماضي.
* * *

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست