responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 321
صائمين، قال الشاعر:
لقَد لمتِنَا يَا أم غَيلانَ في السُّرى ... وَنمِتِ وَمَا ليلُ المطيّ بنَائِمِ
وأضاف الليل إلى المطي على الاتساع، ووصف الليل بالنوم، وهذا على حدّ قولك: ليلي نائم، فيقول السامع: ليس ليلك بنائم.
* * *

قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (48))
يجوز في (عَلَّامُ) وجهان: النصب والرفع
فالنصب من وجهين:
أحدهما: أن يكون نعتاً لـ (رَبِّي)، كأنّه قال: قل إن رَبِّي علامَ الغيوبِ يقذف بالحق.
والثاني: أن يكون نصباً على المدح، كأنك قلت: أعني علامَ الغيوب.
وأما الرفع فيجوز من وجهين أيضاً:
أحدهما: أن يكون بدلًا من المضمر في " يقذف "؛ لأنَّ في " يقذف " ضميراً تقديره: يقذف هو.
والثاني: أن يكون خبر مبتدأ محذوف. كأنّه قال: هو علاَّمُ الغيوب.

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست