responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 305
وأجاز الفراء (من قبلِ ومن بعدِ) بلا تنوين على نية الإضافة، وأنشد:
إِلَّا عُلالَة أَو بُداهة ... سابِحٍ نَهْدِ الجُزَارَه
ومثله:
يَا مَن رَأَى عارِضاً أُكَفْكِفُهُ ... بَيْنَ ذِراعَيْ وجَبْهَةِ الأَسَدِ
قال: وسمعت أبا ثروان العلكي يقول: قطع الله الغداة يد ورجل من قاله.
قال المبرد: إنما تحذف هذا وما أشبهه إكتفاءً بالثاني من الأول، لأنّ المعنى مفهوم وليس في (قبل وبعد) ما يدل على المضاف إليه، وفي هذين البيتين ما يدل على الإضافة.
وقيل: المعنى إلا علالة سانح وبداهته، ثم حذف، ومثله قوله تعالى: (وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ)، يريد والحافظاتها فحذف. وأجاز هشام: جئت قبلَ وبعدَ، بالنصب على نية الإضافة، وكل هذا ينكره البصريون.
* * *

قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا)

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الأصبهاني، إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست